يحتفل العالم في السادس عشر من نوفمبر\تشرين الثاني باليوم العالمي للتسامح الذي أقرته منظمة اليونسكو
تم إطلاق خدمة FIFA للحماية على وسائل التواصل الاجتماعي (SMPS) في عام 2022
تقوم هذه الخدمة بحماية اللاعبين والمسؤولين من الإساءة والتهديدات عبر الإنترنت
إحياءً للذكرى السنوية لليوم العالمي للتسامح في السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر FIFA إحصاءاتٍ توضح كيف تحمي خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي اللاعبين والمدربين والحكام والفرق من المحتوى التمييزي أو المسيء أو المهدد.
تم إطلاق خدمة الحماية على منصات التواصل الاجتماعي في كأس العالم FIFA قطر 2022™، يتولى هذا النظام مهمة مراقبة الحسابات العامة للاعبين والمسؤولين بهدف اكتشاف أي محتوى يحمل طابع تمييزي أو مسيء أو تهديدي، واتخاذ الإجراء اللازم لحذفه بالتعاون مع شركات منصات التواصل الاجتماعي. يمكن للأفراد أو الممثلين كذلك الاشتراك في الإشراف على حساباتهم مما يسمح باكتشاف المحتوى المسيء وإخفائه في الوقت الفعلي.
بعد البطولةالأولمبية لكرة القدم في باريس 2024، تم استخدام خدمة الحماية على منصات التواصل الاجتماعي الآن في 18 مسابقة عالمية، أحدثها كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة كولومبيا 2024™، وكأس العالم لكرة الصالات أوزبكستان 2024™، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة جمهورية الدومينيكان 2024™.
تُظهر أحدث الإحصائيات أن الخدمة، منذ إطلاقها، قامت بحماية 12.318 حساباً، شملت 6.367 لاعباً ومدرباً ومسؤولاً من 387 فريقًا مشاركًا بشكل تراكمي لعبوا في 18 بطولة عالمية و/أو قارية. وقد تم فحص ما مجموعه 31.2 مليون منشور وتم إخفاء 6.4 مليون منشور، وتم الإبلاغ عن 35.533 تعليقاً على المنصة ذات الصلة. لم تشهد الرياضة العالمية من قبل هذا المستوى من الرعاية الشاملة للاعبين، والتي تشمل التغطية المستمرة والمراقبة والإبلاغ والحماية.
وقال رئيس FIFA جياني إنفانتينو: "إننا ملتزمون تمامًا بمعالجة جميع أشكال التمييز، ونحن نواصل الاستثمار في خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أوسع تغطية ممكنة عبر منصات متعددة. ولهذا السبب أصبح الوصول إلى الخدمة متاحًا الآن في جميع الأوقات لجميع اتحادات FIFA البالغ عددها 211 اتحادًا، حيث تضمن تقديم تدابير الحماية لهم بغض النظر عما إذا كانت فرقهم مؤهلة لبطولات FIFA أم لا".
كجزء من حملة "No Discrimination"من FIFA، تمّ تعزيز خدمة الحماية على منصات التواصل الاجتماعي هذا العام بتوسيع نطاق الوصول إليها لتشمل جميع الاتحادات الأعضاء في FIFA البالغ عددها 211 اتحاداً، مما جعلها متاحة للفرق المتنافسة حتى خارج مسابقات FIFA مثل بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 وبطولة كوبا أمريكا 2024.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السادس عشر من نوفمبر\تشرين الثاني يوماً عالمياً للتسامح في عام 1996، وذلك بعد اعتماد الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو إعلان مبادئ التسامح قبل ذلك بعام واحد. من بين أمور أخرى، يؤكد الإعلان أن التسامح يعني احترام وتقدير التنوع الغني لثقافات العالم وأشكال التعبير وأنماط الوجود الإنساني، مع الاعتراف في الوقت ذاته بالحقوق الإنسانية العالمية والحريات الأساسية للآخرين.