برنامج ثري للمشاركين في برنامج دبلوم FIFA في إدارة الأندية وبرنامج FIFA التنفيذي للاعبين
قاموا بزيارة زار خمسة أندية والمقر الرئيسي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم
كانت جولة البرازيل قيّمة للغاية نظراً لأهمية البلد في عالم كرة القدم
قضى المشاركون في برنامجين رئيسيين للاتحاد الدولي لكرة القدم، واللذين يهدفان إلى المساعدة في رفع معايير كرة القدم على مستوى العالم ومساعدة اللاعبين في أن يصبحوا قادة خارج الملعب، أسبوعاً في زيارة الأندية والمؤسسات في البرازيل، والتعرف على اللعبة في واحدة من أكثر دول كرة القدم حيوية ونجاحاً.
تضمّنت الجولة التي كانت جزءاً من دبلوم FIFA في إدارة الأندية زيارة إلى خمسة أندية برازيلية وهي فلامينغو، وفلومينينزي، وبالميراس، وسانتوس، وساو باولو، بالإضافة إلى محطّة في اتحاد باوليستا لكرة القدم، وهي الجهة الناظمة لشؤون اللعبة في ولاية ساو باولو، وأجروا محادثات مع رؤساء الأندية والمسؤولين في الاتحاد.
بالإضافة إلى ذلك، استضاف FIFA ورشة عمل عن أفضل الممارسات في إدارة الأندية، امتدّت على يومٍ كامل في المقرّ الرئيسي للاتحاد البرازيلي لكرة القدم في ريو دي جانيرو، شارك فيها حوالي 50 شخصاً من بينهم كبار مدراء الأندية ولاعبون دوليون سابقون، نخصّ بالذكر، ماورو سيلفا، الفائز بكأس العالم FIFA الولايات المتحدة الأمريكية 1994™.
وشارك أيضاً اللاعبان البرازيليان المتقاعدان ألكساندر باتو، ولوكاس ليفا، واللاعب الحالي فيرناندينيو في حلقات نقاش تناولت الانتقال من لعب كرة القدم إلى تولّي أدوار القيادة في الأندية. وفي هذا الإطار، قالت أورنيلا بيليا مديرة علاقات وتطوير كرة القدم الاحترافية في FIFA: "لاستضافة المشاركين في دبلوم FIFA في إدارة الأندية بالبرازيل معنى مميّز، لأنّ هذه الدولة تشكّل أحد أبرز الأسواق في كرة القدم العالمية، ونحن نؤمن إيماناً كبيراً في قوة كرة قدم الأندية كمحرّك لتعزيز بيئة هذه اللعبة. كما يساهم تبادل المعارف مع الأندية البرازيلية وحول العالم في عملية تعليم متبادلة ونموّ جماعي. تزخر البرازيل ببعض الأندية المميزة، لذلك، يصبّ تبادل الخبرات هذا في مصلحة الجميع".
المشاركون في دبلومة FIFA في إدارة الأندية يحصلون على رؤى قيمة في كرة القدم البرازيلية
وأردفت: "إننا على قناعة بقدرتنا على النهوض بكرة قدم الأندية، وكرة القدم بشكل عام، وعلينا التكاتف والعمل معاً كمجتمع واحد ورياضة واحدة. ورغم المنافسة والتحدي على أرض الملعب، يجب علينا التعاون خارج الملعب أيضاً والعمل معاً نحو رؤية موحّدة. لا شيء يقوى على العمل الجماعي، وعندما نتّحد، نتمكن من الارتقاء بهذه اللعبة. تتمتع كرة القدم بالقدرة على فتح قنوات التواصل بين الناس، وبالتالي، تقضي مهمتنا تسخير هذه القدرة من أجل المصلحة العليا".
هذه الدفعة هي الثالثة من دبلوم FIFA في إدارة الأندية، وهو البرنامج الرائد في نقل المعارف وتوفير منصات التواصل لكبار المدراء التنفيذيين في أندية كرة القدم الاحترافية، حيث يتناول جميع المواضيع الأساسية في الإدارة الحديثة للأندية. وقد استقطب كوكبة من أبرز الشخصيات من أنحاء العالم بهدف شرح وتحليل المعلومات وتقاسم التجارب، مع التركيز بشكل خاص على التوجهات السائدة في عمليات الأندية وإدارة الملاعب والشؤون الإدارية والقانونية والتسويق والاتصالات والاستراتيجيات الرياضية وأكاديميات الشباب والحوكمة والقيادة ومهارات التفاوض.
وهو مخصص للمسؤولين التنفيذيين الحاليين في الأندية، واللاعبين الدوليين السابقين، والمدربين الحاليين أصحاب المراكز الإدارية في الأندية، ومُصمّم لتزويدهم بالمهارات العملية والرؤية التي يحتاجونها ليكونوا على أهبة الاستعداد لأي طارئ. كذلك، سيتمتع المشاركون بالثقة بالنفس والمهارات، والمعرفة اللازمة لدفع ناديهم إلى الأمام ومساعدة FIFA على تعزيز الاحترافية في كرة القدم حول العالم. وكانت الزيارة بمثابة أول جلسة شخصية ضمن الإصدارات الافتتاحية لبرنامج FIFA التنفيذي للاعبي كرة القدم، وكانت تجربة لا تقدر بثمن ومبتكرة للاعبين الذين ينتقلون تدريجيا إلى الجانب الإداري من اللعبة.